المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف ترجمات

حتّام سأعيش؟ مقال مترجم من بول كولانثي.

ترجمة جديدة ❤☺ "حتّام سأعيش؟" "بمجرد انتهاء الفحص المقطعي، بدأت بمراجعة الصور. كان التشخيص واضحًا: كُتلٌ تلوث الرئتين وتشوه العمود الفقري، سرطان. في تدريبي الخاص بجراحة الأعصاب، قمت بمراجعة مئات الأشعات لزملائي الأطباء لمعرفة ما إذا كانت الجراحة قد تقدم أي أمل. كنت أخربش على الرسم البياني "المرض منتشر على نطاق واسع - لا نفع لعملية جراحية"، وأمضي قُدمًا. لكن هذه الأشعة كانت مختلفة: لم تكن لمريض ما، بل كانت لي."  يتحدث بول كولانثي في هذا المقال عن تجربة عبوره إلى الضفة الأخرى، من طبيب إلى مريض، المقال لاقى قبولًا واسعًا وتعاطفًا كبيرًا من القراء حين نشره، مما دفعه إلى استكمال الكتابة عن تجربته في كتابه "عندما تتحول الأنفاس إلى هواء". مؤثر ومُلهِم.  ‏رابط المقال

كيف يمكن أن يقودك الشغف بالخيال إلى جائزة نوبل؟ قصة سانتياغو رامون ي. كاخال .

في عالم يقدس النفعية المباشرة؛ تكثر الأسئلة حول جدوى القيم الفنية والجمالية، التي تصدر دائمًا كأنها نوع من الرفاهيات لتزجية الوقت فحسب. ولكن في حقيقة الأمر، فإن الفنون بأنواعها ما هي إلا تمارين عقلية، تمرّن عضلات الإبتكار والملاحظة، أنت لن تصف شخصًا يقضي ثلاث ساعات في الGym بأنه يضيع وقته، فلماذا تتهم شخصًا يقرأ رواية أو يرسم لوحة بإضاعة وقته؟ الترم الماضي، كنت أدرس علم الأعصاب في كلية الطب، بينما كنت أبحث في الانترنت عن خلايا في الطبقة الخارجية للقشرة المخية تدعى خلايا كاخال cajal، ظهرت لي بعض النتائج عن الشخص الذي سُميت هذه الخلايا باسمه، الحائز على جائزة نوبل في الطب عام ١٩٠٦، وصاحب إسهامات كثيرة في علم التشريح العصبي حتى أنه يلقب ب"أبو علم الأعصاب الحديث". وجدت مقالًا جميلًا في الباريس ريفيو عن الجوانب الشخصية في حياته، وكيف ساعده الخيال على تشكيل جوانب مهنته، والتميز فيها. قمت بترجمته على منصة المحطة، استمتعوا بقراءته  💕  : https://elmahatta.com/%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%8a%d8%a7%d9%84…/

مداواة الآلام: لمحة تاريخية عن الألم منذ زمن السحر وصولًا للعلم التجريبي

نبذة مختصرة:  مقاساة الآلام تجربة يمر بها البشر أجمعون، وعلى مدار التاريخ طوّرت نظريات وتقنيات لفهم الألم وعلاجه. في هذا المقال سنلقي نظرة سريعة على الألم ومعتقداته وطرق علاجه، منذ زمن الاعتقادات المتعلقة بالسحر والشياطين والدين وصولًا لأحدث النماذج العلمية التجريبية، من الأزمنة السحيقة والحضارات البدائية وحتى القرن العشرين. في القرنين التاسع عشر والعشرين، وعلى ضوء مفاهيم تشريحية وفسيولوجية وكيموحيوية جديدة، طُورت نظريات حديثة لفهم الألم، وصُنعت مسكنات الآلام وإجراء جراحات لتخفيف الألم والتحكم به. وعلى الرغم من ذلك، فالمعتقدات والأساليب القديمة لم تُستبدل تمامًا؛ بل ظلت حاضرة إلى حد ما في أذهان المرضى المعاصرين. ترجمت جزء من هذه الدراسة على جزئين على موقع المحطة : الجزء الأول منذ زمن السحر وحتى نهايات القرن السادس عشر الجزء الثاني منذ القرن السابع عشر حتى اليوم